السبـت 19 شـوال 1435 هـ 16 اغسطس 2014 العدد 13045







فضاءات

الحرب العالمية الأولى تعود إلى الظهور في الرواية اللبنانية الجديدة
الحرب العالمية الأولى لم تنتهِ ذيولها بعد، وآثارها لا تزال عالقة في نفوس بعض اللبنانيين، وتحتاج من ينبش عنها. هذا على الأقل ما تحاول أن تقوله الكاتبة اللبنانية نايلة عون شكيبان، في روايتها التي صدرت العام الماضي باللغة الفرنسية تحت عنوان «تلك التي أضحت» عن دار تاميراس، محاولة أن تستعيد حياة جدتها
بودلير وجرح الطفولة الذي لم يندمل
هل تشعرون بالضجر هذا الصيف؟ هل تشعرون بالحاجة للانفصال عن الزمن العربي الحالي أو الهروب منه بأي شكل؟ أنصحكم وأنصح نفسي بأن نفتح الكتب النثرية لشارل بودلير حيث يعبر عن لواعجه وهمومه بشكل مباشر وحي. أنا واثق أنه سيعزيكم كثيرا. في عصر بودلير لم يكن هناك هاتف جوال ولا إيميل ولا إنترنت ولا أي نوع من أنواع
رفيف الظل: سريرٌ عظامهُ النار
كل مرّة، يَسِمُكَ المرضُ بجرح، ثم يعود لكي يطمأن على وسمه. حين تراه مقبلاً، لا تجهز له النار. هذه المرة، لا تفعل. إذا طال مرضك اجعله صديقك. ما أكثر أصدقائي. يراقبكَ المرضُ عن كثب، مثل نارٍ تسجّر أحجار السهرة، تحتسي رائحتها المعتقة منذ ميلاد الوردة، حتى تثمل. وفي غيبوبتك، يروي لك الحجر
من أين جاءوا؟
كان هيغل يقول إن التاريخ يعيد نفسه مرتين. وأيده ماركس في ذلك، لكنه أضاف أن التاريخ يعيد نفسه في المرة الأولى على شكل تراجيديا، وفي المرة الثانية على شكل كوميديا. هل ينطبق ذلك على التاريخ العربي؟ لا نعتقد. نعم، إنه يكرر نفسه لكن بشكل تراجيدي دائما. أو بشكل كوميدي، أكثر مرارة من التراجيديا؟ في كل مرة
سعيدة بنت خاطر: الفضاء النسوي في عمان أكثر رحابة من غيره
أصدرت الشاعرة العمانية الدكتورة سعيدة بنت خاطر إلى الآن ثماني مجموعات شعرية، منها: «مد في بحر الأعماق»، و«أغنيات للطفولة والخضرة»، و«إليها تحج الحروف»، و«موسومة تحت الجلد»، و«ما زلت أمشي على الماء»، بالإضافة إلى ثماني دراسات نقدية. وهي تحمل شهادة ماجستير عن دراستها «الشعر العماني في عصر النباهتة»
جذور ثقافة الكراهية
عن دار الحكمة بلندن صدر كتاب «التشيع العربي والتشيع الفارسي» للباحث نبيل الحيدري، الذي قدم فيه دراسة أكاديمية مستفيضة تختزل عصور التاريخ الإسلامي بعد مسح واسع وغربلة لمراجع تنيف على 1255 مصدرا. ويهدف الكتاب إلى سبر «جذور ثقافة البغض والكراهية بهدف تصحيح الممارسات التي جاءت بتراكم البدع والهرطقة المستوردة
ملتقى الطائف الشعري يدرس «واقع القصيدة الخليجية»
عدد غير قليل من الأوراق ازدحمت بها جلسات ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون الخليجي الذي اختتم أعماله بمدينة الطائف السعودية الخميس الماضي. في محاولة دراسته «القصيدة الخليجية في ظل المتغيرات»، نظم النادي الأدبي هذا الملتقى وسط حضور كبير من المهتمين بالشعر والأدب، كما حضره عدد من شعراء الخليج، وبحث المجتمعون
إصدارات
* سيرة عاطفية توثق لـ«ذاكرة الإحساس» * عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدر للكاتبة البحرينية فتحية ناصر كتاب بعنوان «سيرة ذاتية.. توثيق لذاكرة الإحساس». وسبق للكاتبة أن أصدرت عدة مؤلفات روائية منها: «أبحث عن نفسي» (في ثلاثة أجزاء)، و«الرجل السؤال»، «المرأة التي أحب» وجميعها صدرت عن المؤسسة العربية
مواضيع نشرت سابقا
ثقافة الغراب
خالد فتح الرحمن: فترة صداقتي مع الطيب صالح أغلى سنوات حياتي
رواية منطقة الجنوب السعودية.. مجرد سير ذاتية ومذكرات؟
نيتشه.. الرقص «معرفة مرحة»!
د. شيرين أبو النجا: دور المثقف في العالم العربي هو إنتاج المعرفة وليس قيادة الجماهير
شايغان يكتب عن تناقضات المجتمع الإيراني
معرض الرياض الدولي للكتاب يتعهد بكسب الرهان في 2014
الزهراني: كل كتابة خلاقة هي هروب مؤقت من فجاجة الواقع
السياب وتوماس بين احتفالين
روبرت نوزك وسؤال العدالة